يصادف اليوم السبت 6 سبتمبر 2025 اليوم العالمي للتوعية بأهمية النسور، والذي يُحتفل به سنوياً في أول سبت من شهر سبتمبر منذ انطلاقه عام 2006.

بهذه المناسبة، تتقدم الجمعية الليبية للطيور بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل من يسهم في حماية النسور والمحافظة عليها، لما لها من دور أساسي في تحقيق التوازن الطبيعي من خلال التخلص من الجيف والحد من انتشار الأمراض، في ظل ما تواجهه هذه الطيور من تهديدات متزايدة نتيجة الزحف العمراني والأنشطة البشرية المختلفة.

وتستذكر الجمعية في هذا اليوم الرمزي وضع الرخمة المصرية (Neophron percnopterus) التي كانت منتشرة في جبل نفوسة والجبل الأخضر وأصبحت اليوم نادرة جداً، إضافة إلى تسجيل نوع جديد في ليبيا عام 2021 وهو النسر الأبقع (Gyps rueppelli)، والذي وثقته الجمعية الليبية للطيور وقامت برعايته لمدة عام ونصف، حيث تمت عدة محاولات لإطلاقه في البرية لكنها لم تكلل بالنجاح، ليُسلَّم بعدها إلى حديقة الحيوان بطرابلس لرعايته وحمايته.

ومع الأسف، تعرضت المنطقة المحيطة بحديقة الحيوان مؤخراً لأحداث مؤسفة أدت إلى فقدان النسر الأبقع (Gyps rueppelli).

وفي هذا السياق، تعلن الجمعية الليبية للطيور عن مناشدة عامة:

في حال العثور على النسر أو مشاهدته في أي منطقة، يرجى التواصل مباشرة مع الجمعية الليبية للطيور عبر قنواتها الرسمية.

وتجدر الإشارة إلى أن قائمة طيور ليبيا تضم أربعة أنواع مسجلة من النسور وهي:

• الرخمة المصرية (Neophron percnopterus)
• النسر الأسمر (Gyps fulvus)
• النسر الأبقع أو المرقط (Gyps rueppelli)
• نسر أذون (Torgos tracheliotos)

وتأمل الجمعية أن يسهم هذا اليوم العالمي في تعزيز الوعي البيئي بأهمية النسور ودورها في الطبيعة، وضمان المحافظة عليها وعلى موائلها الطبيعية للأجيال القادمة.